الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: طالب الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة- أمان، هيئة المعابر والحدود ووزارة الخارجية والمغتربين، ببذل جهود حثيثة لتسهيل إجراءات وتكاليف السفر على المسافرين الفلسطينيين إلى الأردن، وذلك في ظل التطورات الحاصلة إزاء التكاليف الباهظة التي يتكبدها المسافرين إضافة إلى صعوبة الحجز، ما أثار ردود فعل سلبية على صعيد الرأي العام.
ووجه الائتلاف، رسالة لمدير عام هيئة المعابر والحدود نظمي مهنا؛ للاستيضاح عن الإجراءات المستجدة، معتبراً إياها "غير مبررة"، سيما في ظل عدم نشر أي جهة -سواء الجانب الأردني أو الفلسطيني- الجدوى من اعتمادها.
وتساءل الائتلاف في رسالته عما إذا كانت إجراءات بوابة التسجيل والفحص، وما تركته من تكاليف مضاعفة على المواطن الفلسطيني، قد تمت بالتنسيق مع إدارة المعابر والحدود، كما تساءل عن دوافع الجانب الأردني في اعتماد المنصة الإلكترونية والتي يتكبد المواطن الفلسطيني جراء اعتمادها مبلغاً ليس بالزهيد، بالإضافة إلى إجراء الفحص من قبل الجانب الأردني، والذي يسبقه إجراء فحص من قبل وزارة الصحة الفلسطينية، علاوة على صعوبة التسجيل في المنصة حسبما ورد في ملاحظات بعض المسافرين.
ودعا ائتلاف أمان في رسالته هيئة المعابر والحدود ووزارة الخارجية الفلسطينية الى التنسيق فيما بينهما، وممارسة دور ضاغط نحو تسهيل إجراءات وتكاليف السفر، سيما في ظل الظروف الراهنة وتبعات جائحة كورونا التي تركت آثاراً اقتصادية جسيمة على المواطنين، كما وأكد الائتلاف على أهمية الشفافية والانفتاح مع المواطنين حول دوافع ومبررات أية إجراءات قد تمسهم.
وقفزت تكلفة السفر إلى الأردن في الآونة الأخيرة إلى نحو الضعف مقارنة مع الفترة التي سبقت جائحة كورونا، بفعل الإجراءات الجديدة المتبعة بالخصوص.
كما وتفتح المنصة الأردنية المخصصة للسفر أمام الفلسطينيين يوم الثلاثاء لمدة نصف ساعة فقط.